في عالم ذكي، وبعد انقطاع لسنوات عن تطوير الموقع فعليًا وإقفال جزء من خدماته مثل المنتديات والألعاب، لم يتوقف الموقع نهائيًا منذ تأسيسه. اليوم نعود، مع ثورة الذكاء الاصطناعي، محاولين التفكير في عالم ذكي بطريقة مختلفة، على أمل أن نقدم أفضل ما لدينا إن شاء الله، وعلى أمل بناء مشروع يشارك في نجاحه المنتسبون له والمستفيدون من خدماته.
ما هو مشروع المنصة ولماذا ندرس العمل عليها؟
لطالما كان أحد أهدافنا الرئيسية هو تمكين الشباب من تعلم مهارة تحقق لهم دخلاً مستدام، وهو ما دفعنا للتفكير في إنشاء منصة تجمع بين الفرص التجارية، والخدمات المتبادلة، والتواصل المهني. هذه المنصة ستكون جسرًا بين الموهوبين وأصحاب الأعمال، وبين مقدمي الخدمات ورواد الأعمال الطموحين، مما يفتح أمامهم فرصًا جديدة للعمل الحر والتعاون التجاري.
أهداف المنصة
- تحقيق دخل شهري للشباب: من خلال توفير مساحة آمنة وسهلة الاستخدام لعرض الخدمات وتقديم العروض التجارية.
- تعزيز العائد المالي للموقع: بحيث يتم إعادة استثمار العوائد بنسبة 100٪ في تطوير المنصة والموقع، مما يساعد في تقديم المزيد من الخدمات والمزايا للمنتسبين.
- دعم الاستقلالية المالية وروح المبادرة: عبر تمكين الشباب من تحويل مهاراتهم إلى دخل مادي.
كيف ستعمل المنصة؟
- ستتيح المنصة إنشاء ملفات تعريف احترافية لكل منتسب، بحيث يمكنهم عرض خدماتهم وسيرهم الذاتية بسهولة.
- سيتمكن المستخدمون من نشر طلبات وعروض العمل، مما يسمح بربط مقدمي الخدمات مع العملاء المحتملين بسرعة، لكن لن تكون طريقة التعامل تقليدية وهذ ما نعمل على تطويره.
- ستتوفر آليات تقييم وضمان جودة لضمان التعاملات الموثوقة بين الأطراف.
- سيتم دعم المنصة بنظام دفع آمن يضمن حقوق مقدمي الخدمات والمشترين.
كيف سيساهم نجاح المنصة في تطوير عالم ذكي؟
كلما نجحت المنصة في تحقيق التفاعل والنمو، سيتم استثمار العوائد بنسبة 100٪ في تحسين الموقع، وتطوير خدمات إضافية، وزيادة الإمكانيات التكنولوجية، مما سيمكننا من تقديم محتوى أفضل وفرص أكبر للشباب العربي.
متى سيتم إطلاق المنصة؟
نعمل حاليًا على إعداد دراسة المنصة وقد يأخذ الموضوع بعض الوقت، لكننا متحمسون لبنائها وأحببنا فقط مشاركتكم الخبر، آملين من الله سبحانه ونتعالى أن ييسر الأمور ونعود إليكم بالأخبار السارة.
فريق عالم ذكي يتمنى لكم كل الخير والسعادة، آملين أن نقدم لكم الأفضل عبر نشر ما هو مفيد وتطوير حلول رقمية مميزة، فابقوا معنا لمستقبل أكثر إشراقًا بإذن الله.
